أكد بيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس أن السعودية بلد فريد من نوعه لوجود نسب كبيرة من الشباب الذي يحتويه ويعتمد عليه، مطالبا بضرورة وضعهم في موقع المسؤولية لتطوير قطاع التعليم، الذي نوه إلى أنه يشكل تحدياً لأي دولة في العالم.
وأضاف غيتس خلال حضوره في الرياض اليوم (الاحد) إطلاق مؤسسة الملك خالد الخيرية "برنامج الزمالة الخيري"، بالشراكة مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس: "إن تطوير القطاعات الثلاثة: العام والخاص وغير الربحي في أي بلد بالعالم يبدأ من تطوير العملية التعليمية".
وتابع: "الشباب لا بد أن يحصلوا على شيء يساعدهم على الشعور بالفخر والانتماء، وهناك الكثير من المجالات التي تتيح من خلالها الحكومات فرص المساعدة والقيام بمشاريع تجعلنا نشعر بالانتماء، وكلما أعلنا عن هذه المشاريع في القطاعات غير الربحية لهؤلاء الأشخاص، آتت أكلها بشكلٍ أكبر".
ولفت غيتس إلى أن السعودية استطاعت أن تتغير وتتمكن من حل جزء من مشكلة توظيف الشباب وإشراكهم في الحياة العملية، مجددا الدعوة إلى ضرورة الدفع بمسار التدريب وزيادة فعالية قدرات الشباب لعدم تكرار أخطاء الماضي أو الشعور بالإحباط.
وقال: "كنت هنا في عام 2006، وكان هناك حديث كبير لجعل السعودية من أكبر دول العالم، ومجدداً نحن هنا ونواجه نفس التحدي، ما زلنا نحتاج إلى أن يدرك الشباب دورهم في تفعيل هذا الهدف".