في خضم الاقتتال بين داعش والنصرة، نشر أنصار التنظيم صورة قديمة إلى حد ما تظهر وجه أمير النصرة أبو محمد الجولاني، مع معلومات جديدة عنه.

وتناقلت العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة التي نشرها حساب "يهود الجهاد" على "تليغرام"، أظهرت الشخص الذي قيل إنه الجولاني وخلفه راية تنظيم داعش.

ولفتت بعض تلك الحسابات إلى أن الصورة التُقطت للجولاني في العراق، أثناء قتاله في صفوف داعش قبل إرساله إلى سوريا.

وأرفقت الصورة بتعليق مكتوب عن السيرة الذاتية للجولاني، أعطت معلومات جديدة تنافي المعلومات المعروفة عنه.
معلومات جديدة عن اسمه وأصله ودراسته.


ففي جديد تلك المعلومات أن اسم الجولاني أحمد حسين علي الشرع، ويتحدر من الجولان، بيد أنه نشأ في دمشق. ودرس لمدة سنة واحدة في كلية الإعلام، وتوجّه بعدها إلى العراق ليلتحق بصفوف "دولة العراق الإسلامية"، واعتقل بعد ثلاثة أشهر فقط من دخوله العراق، وأُفرج عنه بعد انطلاق الثورة السورية.

في حين أن المتداول عن الجولاني أن اسمه أسامة العبسي الواحدي، وُلد عام 1981 في بلدة الشحيل التابعة لمدينة دير الزور وسط عائلة أصلها من محافظة إدلب، وانتقلت إلى دير الزور. أما عن دراسته فالمعلومات السابقة عنه تشير إلى أنه التحق بكلية الطب في جامعة دمشق، حيث درس الطب البشري سنتين"، قبل أن يغادر إلى العراق بعد الغزو الأميركي، ثم غادر إلى لبنان قبل أن يعود ويعتقل، ويخرج من السجن عام 2008.

إلى ذلك، أوضح ناشرو الصورة أن من يقف إلى جانب الجولاني، هو أحمد زكّور الذي حرّض لواء ثوّار الرقة على قتال تنظيم داعش، وفق قولهم. وزكّور هو أحد قادة جبهة النصرة في سوريا، وراجت أنباء قبل أشهر عن أنه ترك "النصرة"، لخلافات مع كبار القادة.