روى الشاب السعودي ضاري الظفيري تفاصيل رحلته إلى الهند لزيارة مربيته وسائقهم الخاص، اللذين عملا لدى عائلته مدة 30 عاما، مدافعا عن زيارته وراداً على كل الإشاعات التي أثيرت حول رحلته.

وكان مقطع مصور للقاء الظفيري بمربيته في بيتها بالهند قد لاقى انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث امتدح كثيرون تصرف الشاب فيما انتقد آخرون نشر الفيديو، معتبرين ذلك نوعا من الرياء المجتمعي.

وقال الظفيري خلال استضافته بقناة "العربية" إن الزيارة كانت لوجه الله لم يبتغ بها رياء ولا شهرة وإنما شكرا وبرا بمربيته التي عملت بمنزلهم 30 عاما أي من قبل مولده وتميزت بمعاملتها الحسنة معهم، مؤكدا أنه لم يسع لتسريب المقطع، حيث سجله وأرسله إلى جروب عائلته بطلب من والدته التي رغبت بتوثيق رد فعل مربيته على اللقاء، غير أن أحد المنضمين للجروب من أقاربه قام بنشره دون علمه.

وأضاف أن تداول المقطع تبعته إشاعات كثيرة، منها أن هذه العاملة المنزلية أمه أو أنها هي من ربته صغيرا نظرا لوفاة والدته، قائلا إن هذا كله غير صحيح ووالدته على قيد الحياة، ومشيرا إلى أنه عندما رأى رد الفعل بمواقع التواصل سُر بتأثر غالبية الناس بالمقطع وإشادتهم بإحسانه لمربيته.