قال معارضون سوريون والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قياديا بارزا بجبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا قتل يوم الأحد مع 20 متشددا آخرين على الأقل بينهم أجانب في غارة جوية على محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد.
وأكد المرصد تقارير نشرتها مواقع متعاطفة مع المتشددين بمقتل أبو فراس "السوري" في غارة يشتبه أنها سورية أو روسية على قرية في شمال غرب مدينة إدلب في شمال غرب سوريا.
وأبو فراس شخصية معروفة وله الكثير من الأتباع داخل الجبهة المتشددة. وكانت جبهة النصرة تنشر تعليقاته على قضايا حساسة من السياسة إلى الفقه.
وقال مصدر إسلامي إن أبو فراس كان عضوا مؤسسا في جبهة النصرة وسبق له القتال في أفغانستان في ثمانينات القرن العشرين وكان عضوا بارزا في مجلس شورى الجبهة. وسبق لأبو فراس العمل مع أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل.
وقال المرصد إن أبو فراس الذي أيد تطبيق الشريعة الإسلامية في عموم سوريا قتل ومعه ابنه ومقاتلين من أوزبكستان في غارة استهدفت جماعة جند الشام في قرية كفر جالس في محافظة إدلب.
ولا يزال اتفاق هش لوقف الأعمال القتالية صامدا في سوريا منذ ما يزيد على شهر بينما تسعى العديد من الأطراف للتفاوض من أجل وضع حد للحرب الأهلية الدائرة بسوريا منذ خمس سنوات.
لكن الهدنة لا تشمل تنظيم الدولة الإسلامية ولا جبهة النصرة ولا تزال الغارات الجوية والهجمات البرية من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها مستمرة في أجزاء من سوريا تقول الحكومة إن بها جماعات متشددة.