اتهم مجلس محافظة الأنبار السلطات في بغداد بقصف الفلوجة بالبراميل المتفجرة، بدلا من إغاثتها. وقال راجع بركات، عضو مجلس المحافظة، لـ«الشرق الأوسط»: «كنا نستعد ونتناقش في كيفية إيصال المساعدات الغذائية للمحاصرين داخل مدينة الفلوجة وطلبنا من الحكومة أن تقوم بإلقاء تلك المساعدات جوا، حيث من المتوقع أن تصل مساعدات غذائية وطبية خلال الأيام القليلة المقبلة من المملكة العربية السعودية الشقيقة ومنظمات إنسانية، لكننا فوجئنا بأن الطائرات قصفت بالبراميل المتفجرة الأحياء السكنية»، محذرا من أن المساعدات المرتقبة «ستذهب حتمًا إلى مخازن الحكومة المركزية وسوف يصيبها التلف كما أصاب المواد المرسلة سابقًا».

بدوره، أكد محمد الخزاعي، المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر العراقية، استعداد الجمعية لإيصال المساعدات الغذائية إلى جميع المناطق الساخنة ومنها مدن الأنبار، مضيفا أن «هناك مساعدات إغاثية تصل إلى الحكومة وتذهب إلى مخازن الدولة، ونحن لم نتلق أي شيء منها».