أبدت والدة الطفل نواف السلمي الذي توفي خنقاً بعد نسيانه لمدة 6 ساعات داخل حافلة المدرسة، حزنها الشديد وحسرتها على فراق ابنها، مشيرة إلى أنها لم تتوقع أن تعود الحافلة التي نقلته إلى المدرسة حاملة حقيبته ونظارته وحذاءه من دونه هو.

ونقلت صحيفة "سبق" عن والدة نواف (8 سنوات)، أنه كان يحبها ويمازحها كثيراً وكان آخر ما قاله لها قبل وفاته بليلة "أنت الأجمل يا أمي من بين أمهات العالم أجمع"، مشيرة إلى أنه كان يهوى الأجهزة الذكية ويحب التقاط السيلفي والتقط صورة سيلفي قبل الحادثة بيوم، وكان يحب لعب كرة القدم مع أخيه طلال عبر المحاكاة.

وأضافت أن نواف هو الأوسط من بين أبنائها، وكانت روحه جميلة ويتمتع بخفة ظل وبراءة، والجميع كان يحب اللعب معه والحديث إليه، وكان يملأ المنزل علينا، مبدية استياءها الشديد من تجاهل وزارة التعليم لحادثة وفاة ابنها، وعدم مبادرتهم حتى بتقديم واجب العزاء والمواساة، وأكدت عزمهم رفع دعوى قضائية ضد كل من تسبب في وفاة نواف، الذي راح ضحية الإهمال.