أكد الدكتور "حازم شومان" - الداعية الإسلامي - أن كل مسلم سوف يسأله الله سبحانه وتعالى عن عدم مناصرته للسلفيين في الانتخابات البرلمانية كما يسأله عن الصلاة والصوم، مشيرا إلى أن مناصرة السلفيين يعتبرنصرة لشرع الله وأن الإسلام سوف يأتي شاهدا يوم القيامة ويقول يارب هذا نصرني وهذا خذلني، ثم ناشد جميع الحضور بأن يوجهوا أصواتهم لمن ينصر شرع الله امتثالا لقول الله تعالى :"ستكتب شهادتهم ويسألون".

موضحا أن تطبيق الشريعة الإسلامية هو طوق النجاة لانقاذ مصر بعد أن عانت على مدى 30 عاما عاشتها في ظل النظام البائد من تطبيق نظريات التحول إلى العلمانية والليبرالية الفاشلة لتتحول إلى سفينة غارقة زادت نسب الفقر بها بعد أن ابتعدت عن الاقتصاد الإسلامي.

وانتقد "شومان" الهجوم الحاد على الإسلاميين، مؤكدا أن هناك موجة لمحاربة الإسلام، وطلب "شومان" من المسلمين التحرك لنصرة شريعة الله داعيا الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم في انتخابات المرحلة الثالثة بالقليوبية باعتباره جهاد وشهادة حق من أجل نصرة دين الله في الأرض من خلال اختيار مرشحين يسعون إلى نصرة الله وشرعه واختيار مرشحي تحالف حزبي النور والإصالة السلفيين، مؤكدا أنه على المسلم أن يضحي بكل مايملك في سبيل ذلك.

جاء ذلك خلال مؤتمر ومسيرة انتخابية لمرشحي قائمة النور والإصالة بحضور الشيخ "علي ونيس" - مرشح الإصالة فردي عمال ومرشحو القائمة د/"نادر عبد الخالق" و"ونجاتي المالح" و"محمود اللبودي" و"أسامة فكري" مرشح الحزب لمجلس الشورى.

من جانبه انتقد الشيخ "علي ونيس" القطب السلفي الهجوم المستمر على الحزب وقائمته داعيا الكل إلى التكاتف والوقوف صف واحد لاستكمال مسيرة النهوض بمصر، واشاد "ونيس" بنزاهة المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات والتي تمت بنزاهة شديدة تمنى أن تستمر في المرحلة الثالثة، وقال "ونيس" أن الإسلاميين والسلفيين قادمين من أجل رفعة الوطن وإرساء شريعة الله وليس لحرمان وإرهاب الناس كما يشاع من خلال العمل على إعادة الراعية إلى رب الراعية وتقطيع الأيدى وجلى المزنبين والزناه".

فيما أكد مرشحو القائمة على أن النور يسعى إلى إصلاح المشاكل المصرية المزمنة بأسلوب منهجي وعلمي قائم على الشريعة من خلال علماء وخبراء في كافة المجالات، مشيرين أن قصر النظر للحزب ومرشحيه على الدعوة لمنع السياحة وهدم التماثيل واضهاد المرأة والإقباط هب نظرة قاصرة وظالمة واصفين ذلك بالشائعات المغرضة فحزب النور يسعى لرقي الوطن وليس قطع رقاب الناس.