شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أن الإرهاب هو الخطر الأكبر الذي يواجه المنطقة، وأن العالم العربي هو أكثر المتضررين منه، مؤكداً أن التعاون بين المملكة ومصر سيعجّل القضاء على الإرهاب.
وأضاف خلال كلمته اليوم الأحد أمام مجلس النواب المصري، أن المملكة أدركت ضرورة توحيد الرؤى والمواقف لإيجاد الحلول العملية لمواجهة مشكلة التطرف والإرهاب من خلال تشكيل التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب فكرياً ومالياً وعسكرياً.
واعتبر خادم الحرمين أن معالجة قضايا الأمة العربية تتطلب وحدة الصف، وأن التجربة أثبتت أن العمل ضمن تحالف مشترك يجعلنا أكثر قوة، كاشفاً عن المضي قدماً للعمل على تدشين قوة عسكرية عربية مشتركة لمواجهة الإرهاب قريباً.
واستعرض الملك سلمان الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارته لمصر مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مشيراً في هذا الشأن إلى الاتفاق على توقيع اتفاقيتين لإنشاء جسر يربط بين المملكة ومصر وإنشاء منطقة تجارة حرة في شمال سيناء، داعياً السلطات التشريعية والتنفيذية بالبلدين إلى تحمل مسؤولياتها لتنفيذ هذه المشروعات.
من جانبه رحب رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال، بخادم الحرمين الشريفين، منوهاً بدور المملكة المساند والداعم لمصر حكومةً وشعباً وفي مواجهة خطر الإرهاب بالمنطقة، ومشدداً على ضرورة التعاون بين مصر والمملكة لتحقيق الاستقرار في المنطقة ومواجهة الإرهاب.