كشف المحامي سعود الحميدي أن الدعوى التي رفعها موكله الحكم تركي الخضير (دولي) ضد الحكم السابق سامي النمري انتهت، وصدر الحكم من المحكمة الجزائية في محافظة الطائف بالصفة القطعية يوم الإثنين الماضي، بعد حضور المدعى عليه الساعة 8:02 صباحاً وبذله اليمين بأنه لم يشهّر بالحكم الخضير ولم يسئ سمعته أمام القاضي.
وأضاف: "بذله اليمين جعل القاضي يصرف النظر عن الدعوى والمطالبة بسجنه وتعزيزه".
وأشار الحميدي إلى أن موكله الخضير سيواصل بحثه عن رد اعتباره، بالنظر إلى وجود دعوى أخرى مرفوعة ومسجلة لدى وزارة الثقافة والإعلام، تضمنت مطالبة الحكم سامي النمري بإثبات حقيقة ما جاء في المواجهة "النارية" التي أجراها مع "الرياضية"، ونشرت في العدد الصادر رقم 9704 يوم 25 أبريل عام 2014، عندما أكد أن الخضير حصل على الشارة الدولية نتيجة الهدايا المعتبرة التي قدمها لرئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا.
وجاء في الصك الصادر من المحكمة الجزائية بنهاية الجلسة يوم الإثنين الماضي وتم تحريره يوم الخميس الماضي أن الجلسة التي جرت يوم الخميس 13 لشهر مارس الماضي شهدت إبلاغ وكيل المدعي أن له الحق في طلب يمين المدعى عليه قبل أن يوافق على ذلك، وتم تحديد الجلسة يوم الإثنين الماضي، وفيها حضر الحكم سامي النمري الساعة 8:02 صباحاً للمرة الأولى، بعدما كان يتواجد شقيقه الحكم الآخر (متعب) وكيلاً عنه طوال الجلسات التي استمرت لمدة عامين، وأدى الحكم سامي النمري اليمين ليقرر القاضي صرف النظر عن الدعوى وإخلاء سبيل المدعى عليه، وتختتم الجلسة بعد فهم الطرفين أن عدم تقديمهما للائحة الاعتراض خلال 30 يوماً سيسقط حقهم في الاعتراض ويكسب الحكم الصفة القطعية، لكن المدعي وكالة قرر قناعته بالحكم بموجب الوكالة التي تخوله حق الإقرار، كحال المدعى عليه ليكسب الحكم الصفة القطعية.
وبالعودة إلى المحامي الحميدي، فإنه كشف تلقي موكله العديد من الوساطات للتنازل عن الحكم سامي النمري، بيد أنه رفضها جميعاً، كونه يواجه ضغوطاً عائلية بردع من أساء له دون التنازل.