أكد محمد نور، لاعب وسط المنتخب السعودي السابق، قدرة الفريق الحالي على الوصول إلى نهائيات كأس العالم في روسيا عام 2018، شريطة الفوز بجميع مباريات الملعب البيتي وعدم الخسارة خارجيا مع منح المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك الصلاحية الكافية كي يتحكم جيدا بزمام الأمور.
ووقعت السعودية في المجموعة الثانية برفقة أستراليا واليابان والعراق والإمارات وتايلاند ضمن قرعة أجريت مساء الثلاثاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور، فيما سبق للصقور الخضر المشاركة في مونديالات 1994 بأميركا و1998 في فرنسا، وكذلك عام 2002 ضمن مونديال مشترك بين كوريا الجنوبية واليابان أما المرة الأخيرة فكانت في ألمانيا عام 2006.
وقال نور الذي لعب في مونديالي 2002 و2006، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت": "مجموعتنا صعبة، ولكن لو كسبنا الإمارات والعراق وتايلاند لا نعلم ماذا سيحدث بين أستراليا واليابان، يجب عدم الخسارة في ملعبنا وكسب كل النقاط أما في الخارج نلعب على التعادل على أقل تقدير، هناك أمل أن نتأهل أول وثاني المجموعة إذ لدينا مجموعة شابة واستقرار فني رائع مع مارفيك الذي يجب الإبقاء عليه بعدما أعاد لنا الأخضر وقدم عملا يشفع له البقاء على عكس المدربين السابقين الذين يدخلون كل مرة بتشكيلة مختلفة". وأكمل لاعب اتحاد جدة: "يجب علينا اللعب مع منتخبات قوية ليست في الصف الأول، لأننا إذا لعبنا مع منتخب قوي وأحرزنانتيجة رائعة ضمن مباراة ودية ستكون علينا عكسية في المنافسة الرسمية، إن شاء الله قادرون على التأهل".
من جانبه نصح فهد المهلل، لاعب الأخضر السابق في مونديالي 1994 و1998، الإدارة الفنية السعودية بتجهيز المنتخب الأول بشكل لائق قبل مشوار التصفيات: "التجهيز مهم للمنتخب، من الناحية البدنية والفنية والتكتيكية، حتى لا نخسر أبدا، فالخسائر تضعك في نفسية سيئة غير طامعة للتأهل خصوصا أنك وقعت مع منتخبات قوية على غرار أستراليا، حتى تايلاند منتخب متطور وممكن يفاجئ اليابانيين". وزاد لاعب النصر السابق: "إذا كان المدرب مارفيك ملم بالتشكيلة ويرغب بالبقاء بشكل دائم وليس وقتيا ويملك الطموح الكافي، عليه إذا البقاء".
وشبّه فؤاد أنور الذي لعب بمونديالي 1994 و1998، التصفيات الحالية بمجموعة التصفيات السابقة عام 1993، حينها لعبت السعودية بجوار الكوريتين واليابان والعراق وإيران، وقال عن ذلك: "المجموعة صعبة وتذكرنا بمجموعة 93 حينما تأهلنا لأول كأس عالم، واذا ما أردنا التواجد مجددا هناك يجب استمرار المدرب فان مارفيك مع وضع برنامج زمني كاف له حتى يختار المباريات والمعسكرات ضمن أيام (فيفا)، نحن في حاجة إلى وقت كي يطبق الرجل أفكاره بشكل مريح". ويواصل لاعب الشباب السابق توجيه الرسائل: "يفضل لرجالات الكرة السعودية وعلى رأسهم الأمير عبد الله بن مساعد وأحمد عيد وبالاتفاق مع الجمعية العمومية، تمديد فترة الاتحاد الحالي حتى يواصل عمله لأن الإدارة سينتهي فترة رئاستها بعد مضي خمس جولات من التصفيات ومن الصعب تواجد اتحاد آخر ربما لن يكمل رؤية الاتحاد السابق، هذا مشروع وطني كبير ويجب علينا التضحية".
إلى ذلك شدد مبروك زايد، حارس المرمى السعودي في المونديال الألماني السابق، على أهمية الاستقرار الفني والإداري، وقال: "الاستقرار مهم لنفوس اللاعبين، خصوصا حينما تنخفض مستوياتهم ويقابله ضغط إعلامي كبير، ولكننا قادرون على تلافي ذلك مع وجود المدرب فان مارفيك الذي يقدم المنتخب مع مجهودات طيبة وما زلنا نحتاج إلى استراتيجية قوية حتى نصل إلى مستويات المنتخبات المتواجدة معنا في المجموعة". وأضاف حارس الاتحاد السابق: "منتخبنا متواجد معه أستراليا واليابان وبعدها ممكن الإمارات الذي ربما يستطيع قلب النتائج لصالح المنتخب السعودي، نحن في كل الأحوال بأمس الحاجة إلى الدعم من الشارع الرياضي حتى نصل إلى الأراضي الروسية".