أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أن الأخوين إبراهيم وخالد البكراوي اللذين قتلا خلال هجمات بروكسل في الـ22 من مارس/آذار الماضي كانا وراء الهجمات التي استهدفت العاصمة البلجيكية، وهجمات باريس التي هزت العاصمة الفرنسية في الـ13 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال تنظيم الدولة في العدد الـ14 من مجلته "دابق" التي نشرها على الإنترنت اليوم الأربعاء إن التحضيرات لهجمات باريس وبروكسل بدأت مع خالد البكراوي وشقيقه البكر إبراهيم، وأشار إلى أن خالد وإبراهيم شاركا في شراء أسلحة ووضع خطط للهجوم.
وذكر التنظيم أن الأخوين البكراوي شاهدا رؤيا خلال وجودهما في السجن على خلفية جرائم حق عام ارتكباها، وقررا "العيش من أجل الدين". ووصف خالد (27 عاما) الذي فجر محطة مترو بروكسل بأنه "قائد بالفطرة" وكان "مليئا بالحيوية والأحلام لتغيير الحياة".
وأكدت المجلة -التي تنشر مقالات غير موقعة- أن نجيم العشراوي (25 عاما) -الذي فجر نفسه خلال الهجوم على مطار بروكسل والحائز شهادة في الإلكترونيات- كان خبير متفجرات المجموعة، وقالت إنه هو الذي أعد المتفجرات لهجمات باريس وبروكسل، ووصفته بـ"بالغ الذكاء" وكشفت عن أنه قاتل في سوريا منذ 2013.
وعثر على بصمات العشراوي على سترات مفخخة استخدمت في هجمات باريس وفي شقة ببروكسل انطلق منها العشراوي والأخوان بكراوي باتجاه المطار.
من جانب آخر، نشرت مجلة دابق معلومات عن محمد بلقايد -وهو جزائري عمره 35 عاما- تفيد بأنه أطلق النار على شرطي فقتله في الـ15 من مارس/آذار الماضي أثناء مداهمة شقة في ضاحية فورست ببروكسل. وكانت تلك المداهمة هي الأولى في سلسلة من الأحداث تلتها هجمات بروكسل وعمليات اعتقال أخرى.
وذكرت المجلة أن بلقايد وصل إلى أوروبا من سوريا برفقة العشراوي، مؤكدة ما خلص إليه المحققون بأن الاثنين سافرا معا وادعيا أنهما لاجئان سوريان الصيف الماضي، واستقلا سيارة إلى بلجيكا قادها صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس المعتقل ببلجيكا.