شجب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأحد تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة نفذتها كوريا الشمالية وأعرب عن قلقه العميق من أن تسهم مثل هذه الأنشطة في تطوير بيونجيانج لنظم إطلاق أسلحة نووية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن التجربة أجريت يوم السبت تحت إشراف الزعيم كيم جونج أون. وحققت "نجاحا باهرا" جعل البلاد تمتلك "وسيلة أخرى لشن هجوم نووي قوي."
وقال المجلس في بيان "إن أعضاء مجلس الأمن اتفقوا على أن يواصل مجلس الأمن متابعة الموقف عن كثب واتخاذ مزيد من الإجراءات المؤثرة بما يتسق مع الموقف الحازم الذي عبر عنه المجلس في الماضي."
ويمثل إطلاق الصاروخ أحدث حلقات سلسلة من مظاهر لاستعراض القوة العسكرية من جانب كوريا الشمالية بدأت في يناير كانون الثاني بإجراء تجربة نووية رابعة وكان من بينها إطلاق صاروخ بعيد المدى بعد ذلك بشهر.
وأججت التجارب التوتر في شبه الجزيرة الكورية وأغضبت الصين حليفة كوريا الشمالية. وفي مارس آذار الماضي فرض مجلس الأمن عقوبات جديدة قاسية على كوريا الشمالية لزيادة احتياجها للمال الذي يلزمها لبرنامج الأسلحة النووية الخاص بها.
ودعا المجلس الدول الأعضاء لتطبيق العقوبات على كوريا الشمالية لاسيما التدابير التي أقرت في مارس آذار.
وقال المجلس "أكد أعضاء مجلس الأمن على أن تطوير جمهورية كوريا الديمقراطية واختبارها لقدرات صاروخية باليستية جديدة.. حتى مع فشل عمليات إطلاقها.. هو أمر تحظره هذه القرارات بشكل واضح."