عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أول أمس (الإثنين) أولى جلسات إعادة محاكمة "أم أويس"، أول امرأة سعودية توجه لها تهمة الانتماء لتنظيم "داعش" ومبايعة زعيمه أبي بكر البغدادي، وذلك بعدما نقضت محكمة الاستئناف الحكم الصادر بحقها سابقاً والقاضي بسجنها لعام ونصف.

وتواجه "أم أويس" تهم الانتماء للتنظيم ومبايعة زعيمه، والتواصل مع حسابات بموقع "تويتر" تابعة لـ "داعش" و"جبهة النصرة" وتقديم الدعم الإعلامي لها، فضلاً عن تأييد الاعتداء الذي نفذه تنظيم القاعدة على جهاز المباحث العامة بمحافظة شرورة، وفقاً لصحيفة "مكة".

كما تواجه المتهمة تهم طباعة ونشر ملصقات في العديد من الأماكن العامة بمحافظة عنيزة بغرض التأليب وإثارة الفتنة، وتهريب 30 قصاصة ورقية عن بعض السجناء والموقوفين في قضايا أمنية، وإرسال مضمونها إلى معرف "المناصرون" على "تويتر".