قال وزير إيراني، إن المتورطين في اقتحام السفارة السعودية في طهران، في يناير الماضي، عناصر مندسة، وتم اعتقالهم ومعاقبتهم وإنهم حالياً في السجن، غير أنه لم يكشف عن هوياتهم أو يحدد عددهم.
وقال وزير الثقافة الإيراني علي جنّتي إن جهات مندسة تسعى لخلق "بلبلة"، لافتاً إلى أن الحكومة والمسؤولين أدانوا هذا الهجوم الذي تعرضت له السفارة، مشيراً إلى أن طهران تريد إيجاد علاقات معقولة ومتوازنة ومبنية على التعاون مع دول المنطقة.
وبحسب "العربية نت"، فإن تصريحات وزير الثقافة تتناقض مع ما أعلنه المدعي العام في مارس الماضي، حول إطلاق سراح الموقوفين بالقضية كافة، وعددهم 154 شخصاً، بما فيهم العقل المدبر للعملية وهو من الشخصيات المقربة من الحرس الثوري ومسؤولين كبار في النظام الإيراني.
كما ذكر المدعي العام في العاشر من أبريل الحالي، أنه ليس هناك أي معتقل على خلفية القضية، ولكن هناك لائحة اتهام تشمل 48 شخصاً متهمين بالتورط في الهجوم، غير أنه لم يتم الإعلان عن إجراءات قضائية محددة.
من جهتهم، قال مراقبون إن هذه التصريحات تأتي في إطار محاولات حكومة روحاني لإخراج إيران من العزلة الإقليمية بعد الإدانات العربية والإسلامية الواسعة التي تلقتها بسبب دعمها للإرهاب في المنطقة، واقتحام سفارة المملكة وقنصليتها في مشهد.