تعرضت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) لانتقادات بسبب إعادة بث عملية قتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة عبر تغريدات على موقع توتير.

وبثت الوكالة العملية، التي حدثت قبل خمس سنوات، كأنها تحدث اليوم.

ونشرت تفاصيل المهمة أولا بأول، وكذلك العمليات المخابراتية التي أدت إلى العثور على بن لادن.

لكن الأمر لاقى الكثير من الانتقادات، إذ اعتبر أحد مستخدمي تويتر أن التصرف "مشين ومخزٍ".

كما نشر آخرون صورا ساخرة وأخرى متحركة لأشخاص يحملقون بعيونهم ويضعون رؤوسهم بين أيديهم تعبيرا عن الدهشة.

وعادة ما تتعلق تغريدات الوكالة بالأسئلة التاريخية والآثار.

وقال مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، جون برينان، إن الولايات المتحدة دمرت جزءا كبيرا من تنظيم القاعدة منذ مقتل بن لادن في الغارة التي نفذتها القوات الخاصة في باكستان عام 2011.

وأضاف أن بن لادن كانت له أهمية رمزية واستراتيجية، وكان يجب التخلص منه.

وبالمثل، قال إن التخلص من أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية"، سيكون له تأثير كبير.

وتابع أن المخابرات العاملة على "مكافحة الإرهاب" تواجه ظاهرة، وليس مجرد تنظيمات، مما يعني أن التحدي قد يستمر لعدة سنوات.

وكانت القوات الأمريكية قد قتلت بن لادن، بعد العثور عليه في مجمع سكني في مدينة أبوت آباد الباكستانية، في مايو/آيار 2011

ويُعتقد أن بن لادن هو من أمر بتنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، وطاردته الولايات المتحدة وحلفاؤها لحوالي عِقد كامل.