اقترب عبدالملك الخيبري لاعب الشباب من إنهاء علاقته بناديه بعدما منح إدارة عبدالله القريني مهلة أسبوع لتحسين عرضها، وانتهت المهلة دون الوصول إلى أي اتفاق، وسط اهتمام من نادي الشباب الإماراتي بضم خدمات اللاعب الدولي بعد نهاية عقده مع الشباب منتصف الشهر الجاري.
وكشفت مصادر "العربية.نت" أن إدارة الشباب قدمت عرضاً يفوق عرضها السابق لتجديد عقد عبدالملك وطلبت منه ووكيل أعماله عبدالرحمن الخنين الرد على العرض خلال فترة أقصاها 15 يوماً من تاريخ استلامهما إياه، لكن الخيبري طلب زيادة المهلة للتفكير بالقرار، خصوصاً وأن عقده مع نادي الشباب ينتهي يوم 16 مايو القادم وتحديداً بعد 3 أيام من مباراة الشباب الدورية الأخيرة.
ورفع الخيبري بواسطة وكيل أعماله الخنين خطاباً لإدارة الشباب مؤكداً رفضه العرض الأخير الذي تلقياه، وطلب تقديم عرض آخر يقارب ما طلبه اللاعب خلال فترة لا تتجاوز أسبوعا واحدا (انتهت المهلة مساء الأحد الماضي)، ولكن الشبابيون لم يردوا على الخطاب.
وعلى صعيد آخر، تلقى الخيبري اتصالاً من أحد مسؤولي نادي الشباب الإماراتي، أبدى من خلاله الأخير رغبة ناديه بضم الخيبري إلى الشباب صاحب المركز الثالث في الدوري الإماراتي، فيما فضل اللاعب مناقشة ذلك العرض بشكل رسمي عقب نهاية عقده مع الشباب، وانتظار العروض المقدمة من الأندية المحلية الأخرى والتي سبق لها إبداء اهتمامها بخدمات عبدالملك في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
وكان الشباب قد بدأ التفاوض مع لاعبه في أكتوبر الماضي وقدم له عرضاً بقيمة 4 ملايين ريال في السنة، لكن الخيبري رفضه وطلب مبلغاً أعلى، وحينها كان الهلاليون يهدفون إلى ضمه في فترة الانتقالات الشتوية قبل أن يتراجعوا بسبب نظام لجنة الاحتراف الذي يجبرهم على دفع 7.2 مليون ريال لنادي الشباب وفقاً لنظام لجنة الاحتراف قبل إلغائه لاحقاً.
وانتقل الخيبري إلى الشباب صيف 2008 بعد إغلاق فصول قضية مثيرة كان أطرافها النصر والقادسية والشباب والخيبري ويوسف الموينع، واتفق الناديان على تنازل الشباب عن الموينع مقابل تخلي النصر عن عبدالملك الخيبري، ومنذ ذلك الحين بقي لاعباً أساسياً في قوائم جميع مدربي النادي، وكذلك المنتخب السعودي وصولاً إلى المدرب الحالي بيرت فان مارفيك.