أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء السبت، مقتل 119 شخصا في اشتباكات بريف حلب منذ الإعلان عن بدء تطبيق "نظام التهدئة" في محافظة حلب الخميس الماضي.
وذكر المرصد أن "عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وأسيوية، بلغ 62 قتيلاً بينهم 20 إيرانياً ضمنهم 13 مستشاراً، و6 عناصر من حزب الله اللبناني، و15 مقاتلاً أفغانياً و8 عناصر من قوات النجباء العراقية، و13 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية".
وأضاف المرصد: "كما قضى في الاشتباكات ذاتها ما لا يقل عن 57 مقاتلاً من جبهة النصرة وجند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية والمقاتلة"، وتابع أنه توجد "معلومات عن مقتل مقاتلين آخرين من الأوزبك والتركستان قضوا في المعارك ذاتها".
في الوقت نفسه، أعلن حسين علي رضائي مسؤول العلاقات العامة بـ"فيلق كربلاء" التابع للحرس الثوري الإيراني، أن "13 من مستشاري الفيلق استشهدوا وأصيب 21 بجروح في الدفاع عن مراقد أهل البيت في سوريا"، وفق ما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.