قالت وكالة رويترز إن المملكة تعتزم نقل ملكية مركز الملك عبد الله المالي بالرياض من المؤسسة العامة للتقاعد إلى صندوق الاستثمارات العامة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي كمحاولة لإنقاذ المشروع، الذي بدأ إنشاؤه منذ 10 سنوات، بهدف جعل العاصمة الرياض، مركزًا ماليًا عالميًا، كما أنها تؤكد على القوة المتزايدة لصندوق الاستثمارات العامة، والذي تريد له المملكة أن يكون أكبر صندوق مالي سيادي في العالم.
وأضافت أن صندوق الاستثمارات العامة اختار بنك جي بي مورجان كمستشار له في عملية نقل الملكية، حيث يتم حاليًا إعداد دراسات الجدوى، والتي ستتضمن كذلك من بين عدة أمور أخرى، تقييمًا للمركز، وقيمة التعويضات التي سيدفعها الصندوق للمؤسسة العامة للتقاعد .
وتوقعت مصادر "رويترز" أن يسدد صندوق الاستثمارات العامة مبلغًا ضخمًا دفعة واحدة، في عملية الاستحواذ على المركز، الذي تتضمن دراسة الجدوى الخاصة به أيضًا، آلية إصدار تصاريح الدخول اليومية للمركز لعشرات الآلاف من المواطنين العاملين به.
كانت "رؤية السعودية 2030" أعلنت أنه بعد مراجعة الجدوى الاقتصادية للمركز، سيتم تحويله إلى منطقة خاصة مستثناة من تأشيرات الدخول ومربوطة مباشرة بمطار الملك خالد الدولي عن طريق القطار.