طور علماء طبقة من الجلد، يمكنها إخفاء التجاعيد وانتفاخات العين، بل وتمنح البشرة نضارة الشباب وتخفي علامات الإرهاق والجروح والشحوب، إلا أن مفعولها لا يستمر أكثر من 24 ساعة.

وصُنعت الطبقة الرقيقة من السيليكون، وطورها مجموعة من الباحثين تحت إشراف أستاذ بمعهد ماساتشوستس للتقنية (MIT)، ثم أطلقوا عليها اسم (XPL) القابلة للارتداء.

وتأتي طبقة إخفاء التجاعيد مطاطية وناعمة الملمس، ولا تحتاج في ارتدائها إلى حرارة محددة أو إضاءة محددة، ولا تعوق التنفس بأريحية.

وأخضع الفريق المطور النموذج الأوليّ للتجربة العملية على سبيل إثبات فاعليته، وبالفعل نجح في استرداد نضارة البشرة بنسبة 250%، بل وساعد على ترطيب البشرة، وذلك حسبما نشر اثنان من أفراد الفريق في مجلة علمية متخصصة، معربين عن أملهما في أن تصبح طبقة الجلد المبتكرة إحدى الوسائل الفعالة في عالم التجميل حول العالم.