لم يكن إيد ويلبرن قد تجاوز الثامنة من العمر عندما رأى "سيارة الأحلام"، وهو اللقب الذي كان يعطى للنماذج الأولى للسيارات المستقبلية.

أما السيارة التي غيرت مصير ويلبرن فكانت سيارة "كاديلاك سايكلون"، التي عُرضت في معرض فيلادلفيا للسيارات. ويقول ويلبرن: "أخبرت والديي حينها بأنني أريد أن أصبح مصمم سيارات لهذه الشركة".

واليوم وبعد انقضاء خمسة عقود على ذاك اليوم، يتحضر ويلبرن للاستقالة من منصب نائب الرئيس للتصميم في شركة "جينيرال موتورز". وهو سادس شخص يشغل منصب رئيس التصميم في "جينيرال موترز" منذ أن افتتحت الشركة في العام 1927، وأول من يرأس مختلف فِرَقِ التصميم في "جنرال موترز" عالمياً.

ويدير ويلبرن فريقاً يتألف من 2500 مصمم ومصممة، من عشرة استوديوهات للتصميم في سبع دول، وهو المسؤول عن تصاميم المركبات منها السيارات الفاخرة وشاحنات النقل لأسماء كبيرة مثل "شيفروليه" و"كاديلاك" و"أوبل" وغيرها.

ويؤكد ويلبرن على أهمية إعطاء المصممين حرية في الإبداع، مؤكداً أنه يتجنب تلقينهم الطرق "الصحيحة"، ويعطيهم مجالاً للتعلم من أخطائهم. ولهذا، يمتنع عن عرض تصاميمه الخاصة أمام فريقه حتى لا يشعروا بالاتكال عليها، ويتوقفوا عن الإبداع.

وتشاهدون محطات مختلفة من مشوار ويلبرن من خلال الضغط على الصور في المعرض أدناه:

إد ويلبرن هو سادس شخص يشغل منصب مدير قسم تصميم في "جنرال موترز" منذ أن افتتحت الشركة في العام 1927، وأول من يرأس مختلف فِرَقِ التصميم في "جنرال موترز" عالمياً.
وبدأت قصة عشقه للسيارات عندما رأي النموذج الأول لسيارة "كاديلاك سايكلون" في معرض فيلادلفيا للسيارات، وعندها أصبح حلم العمل مع "جنرال موترز" حلمه الأول.
وبنيت هذه السيارة في العام 1959، وهي من تصميم أول رئيس تصميم في "جنرال موترز"، هارلي إيرل. وكانت تعرف هذه السيارة بـ "السيارة الحلم"، ولم يتم إنتاجها سوى على نطاق محدود.
وبدأ مشوار ويلبرن مع "جنرال موترز" منذ 44 عاماً عندما بدأ العمل كمتدرب في الشركة، وصمم لأسماء مثل "كاديلاك" و"شيفروليه" و"أوبل" وغيرها.
ومن السيارات الكلاسيكية مثل سيارة "شيفروليه كاماروس"....
...إلى السيارات المستقبلية مثل سيارة "GT" من "أوبل"، التي عُرضت للمرة الأولى في معرض جنيف الدولي للسيارات، أنتجت "جنرال موترز" الكثير من السيارات الأيقونية.
وإحدى أشهر السيارات التي صممتها "جنرال موترز" هي سيارة "شفروليه كورفيت"، التي أُنتجت للمرة الأولى في العام 1953.
ويؤكد ويلبرن على أهمية تصميم السيارة الخارجي، مؤكداً أنه العامل الأول الذي ينظر إليه الزبائن أينما كانوا في العالم.