سيكون باراك أوباما أول رئيس أمريكي يزور مدينة هيروشيما اليابانية، التي قصفتها القوات الأمريكية القنبلة النووية عام 1945.
وتأتي الزيارة في إطار رحلة أوباما الآسوية التي تقوده أيضا إلى فيتنام.
وأسفر الهجوم على هيروشيما بالقنبلة النووية، يوم 6 أغسطس 1945، عن مقتل 140 ألف شخص، كما أطلقت القوات الامريكية قنبلة ثانية على مدينة ناغازاكي، أنهت الحرب العالمية الثانية.
وقد زار الرئيس الأمريكي السابق، جيمي كارتر، هيروشيما، ولكن بعد نهاية فترته الرئاسية.
وجاء في بيان للمتحدث باسم البيت الأبيض: "سيقوم الرئيس بزيارة تاريخية إلى هيروشيما رفقة رئيس الوزراء، شينزو آبي، للتأكيد على عزمه المتواصل على إرساء السلم والأمن في عالم خال من الأسلحة النووية".
وترى الولايات المتحدة أن القصف النووي كان ضروريا لإنهاء الحرب بغض النظر عن الثمن الباهض.
وينفي المشككون في الحقائق التاريخية في اليابان مآسي الاستغلال الجنسي للنساء في الحرب العالمية الثانية.
ونفى البيت الأبيض أي اعتذار عن القصف النووي.
وكتب المستشار الإعلامي للرئيس أوباما على كسابه بموقع تويتر أن الولايات المتحدة "ستكون دوما فخورة بقادتها المدنيين ورجالها ونسائها في القوات المسلحة، الذي شاركوا في الحرب العالمية الثانية".
وأضاف أن أوباما "لا يخوض في استعمال القنبلة النووية في نهاية الحرب العالمية الثانية، بل سيقترح نظرة مستقبلية لعلاقات البلدين".
وتابع يقول إن هذه الزيارة ستكون: "فرصة للترحم على جميع الأبرياء الذين قضوا خلال الحرب".
وأضاف رودز أن: "الرئيس وفريقه سيقومون بهذه الزيارة وهم يعلمون أن الاعتراف المتفتح بالتاريخ مهم لفهم الماضي المشترك، والقوى التي تشكل العالم الذي نعيش فيه، والمستقبل الذي نسعى لتحقيقه لأبنائنا وأحفادنا".
وسيحضر أوباما أيضا قمة الدولة السبع الكبرى في اليابان، ويجري محادثات مع رئيس الزوراء شينزو آبي، قبل أن يلتقي قادة فيتنام، ويلقي خطابا في العاصمة هانوي، عن العلاقات الفيتنامية الأمريكية.