انطلقت مسابقة الدوري السعودي عام 1976 والأندية لديها لاعبين أجانب بمعدل ثلاثة أجانب لكل فريق كانت الفترة الاحترافية الأولى التي امتدت حتى عام 1981، وفي تلك الفترة مر على دوري أسماء عالمية كالبرازيلي ريفيلينيو ومواطنه ليرا والألماني ثيو بوكير ومحترفين من أعلى اطراز على غرار طارق ذياب وحمادي العقربي ونجيب الامام وجميع أجانب الدوري في تلك الفترة لم يستطع اياً اي منهم تحقيق لقب هداف البطولة.
عام 1993 بدأت الفترة الاحترافية الثانية تغيرت الأمور وغلبت كفة الأجانب بلقب هداف الدوري، ففي ثلاثة وعشرين مسابقة دوري، حضر 12 هداف أجنبي و9 سعوديين وحدثت المناصفة مرتين.
ناصر عيد الدوسري الملقب بـ"رايلي" سجل مع القادسية أول هدف في تاريخ الدوري كان في مرمى النصر وأيضا هو أول هداف في تاريخ المسابقة. أما موسى نداو غاني الهلال يعتبر أول أجنبي يحقق لقب الهداف موسم 1993 1994 بخمسة عشر هدفاً.
عمر السومة حالياً سيصبح اول اجنبي يحقق لقب هداف الدوري مرتين متتاليتين وثاني أجنبي هدافاً للدوري مرتين بعد غودين اترام غاني الشباب سابقاً.
ماجد عبدالله أكثر من كان هدافاً، كان هدافا بستة مواسم للدوري، بعده ناصر الشمراني خمس مرات، ولكن مرتين منهما شاركه لقب الهداف أجنبي: المغربي هشام بوشروان مرة والبرازيلي فيكتور سيموس مرة أخرى.
موسم ألفين وواحد الفين واثنين عشر اهداف فقط سجلها مهاجم نادي الرياض السنغالي داين فالي كانت كافية لتتويجه هدافا للدوري وهو حتى الآن الهداف الاقل تسجيلاً.
أما الهداف الأكثر تسجيلاً فهو حمزة ادريس سجل ثلاثة وثلاثين هدفا موسم 1999-2000، مهاجم الاتحاد ليس فقط الاكثر تسجيلاً لكنه ليس صاحب النسبة الأعلى ايضاً فإدريس سجل أهدافه بمشاركة 12 فريقا زائد الـ"مربع ذهبي. والاتحاد ذاك الموسم لعب 25 مباراة في الدوري أي أن معدل أدريس (1.32) للمباراة الواحدة.
وبعده تأتي نسبة ماجد عبدالله عندما سجل 21 هدفا موسم 1980-1981، بمشاركة عشرة أندية متفوقاً على خالد المعجل الذي سجل أكثر منه بهدف لكنه لعب اكثر منه مبارتين.
السومة بهدفين في مرمى الفتح يتخطى نسبة المعجل وبهاترك بإمكانه تخطي نسبة ماجد، ولكن لن يتخطى معدل حمزة إدريس أو نسبته على الأقل هذا الموسم.