فتح لاعب الاتحاد السابق والمشرف الفني على مدرسة الكرة بالنادي مروان بصاص النار على لاعبي الفريق الأول لكرة القدم واتهمهم باللامبالاة وعدم الإحساس بقيمة ومكانة وكيان ناديهم، وتآمرهم على المهاجم الفنزويلي ريفاس لمصلحة لاعب بعينه، عاتبا على إدارة النادي تراخيها في عقاب المقصرين وعدم الحزم في تنفيذ مبدأ الثواب والعقاب، مستغربا ولوج خمسة أهداف دفعة واحدة في شباك العميد من النصر، مطالبا بضرورة إحداث تغيير شامل في النواحي الفنية للفريق بالاعتماد على أبناء النادي أصحاب الخبرة مع استقدام مدرب أجنبي كبير و4 لاعبين محترفين على مستوى عال.

وقال: إن ما حدث في مباراة النصر الأخيرة يعد مهزلة بمعنى الكلمة يتحملها اللاعبون والإدارة، فاللاعبون افتقدوا الروح والحماس والإحساس بقيمة ومكانة الاتحاد العريق، وما شاهدناه من اللاعبين يندى له الجبين، فهناك لوبي ثلاثي أدمن قطع الاتصال المباشر مع المهاجم الفنزويلي ريفاس لإطفاء توهجه، لمصلحة لاعب آخر، وكذلك تفرع اللاعبون لاصطياد أخطاء بعضهم البعض لمصلحتهم الشخصية، وإدارة النادي تتحمل الجزء الآخر لأنها لم تكن حازمة في ضبط الأمور والضرب بيد من حديد على أي لاعب غير منضبط أخلاقيا وسلوكيا، ولا سيما بعد أن وصلت أحوال بعض اللاعبين إلى درجة الخروج عن النص، فكانت الكارثة بالهزيمة الخماسية التي شكلت صدمة شديدة لكل الاتحاديين، فليس النصر هو من يلحق بالاتحاد تلك الخسارة المذلة مع الاحترام الشديد للعالمي.

وأشار بصاص إلى أن رئيس النادي إبراهيم البلوي تولى القيادة في فترة حرجة لم يجد خلالها من يعينه ويبصره ويسانده في ظل المناخ السيئ الموجود وحالة الانفلات التي شهدتها أروقة النادي ودلع بعض اللاعبين ومطالبهم المادية المبالغ فيها، فلاعب يطلب الملايين بلا أية إمكانات وآخر يهرب من المشاركة، خوفا من الخضوع للكشوفات الطبية وثالث يشغل نفسه بأمور قد تهدد مستقبله الكروي، وهكذا هو حال لاعبي الاتحاد في الوقت الحالي.

وأشار بصاص إلى أن الحل يكمن في إعادة هيكلة النادي من جديد وإجراء غربلة شاملة، سواء بقيت الإدارة الحالية أو رحلت، ومنح الفرصة للاعبي الفريق الأولمبي الذين ينتظرون اليوم قبل غدا ارتداء شعار ناديهم وخدمته بدون أية مطالب أو أطماع مالية، وكذلك استقدام مدرب كبير له اسمه وخبرته لقيادة الفريق في الموسم القادم ومعه 4 لاعبين محترفين على مستوى عال.