أكد مستثمرون في قطاع الاستقدام وجود شبكة سماسرة مكونة من بعض العمالة لاستقدام خادمات يحملن نفس جنسياتهم، مؤكدين أنهم تسببوا في تكوين سوق سوداء وارتفاع تكاليف الاستقدام إلى نحو 20 ألف ريال.

وعبر المستثمرون خلال اجتماعهم مع مدير فرع وزارة العمل بالمدينة المنورة وعدد من المسؤولين بمقر الفرع، عن استيائهم من مستوى تأهيل ومطالبات العمالة المنزلية البنجلاديشية والفلبينية، داعين إلى إزالة المعوقات أمام عودة استقدام العمالة الإندونيسية.

وقال المستثمرون بحسب صحيفة "المدينة" إن العاملات البنجلاديشيات غير مؤهلات للعمل المنزلي، وأن بنجلاديش تتعمد تصدير خادمات طاعنات في السن، فضلاً عن امتناع كثيرات منهن عن القدوم للمملكة بعد إنهاء الإجراءات.

فيما أشاروا إلى أن المسؤولين الفلبينيين يتعمدون وضع الاشتراطات التي تحفظ حقوق العاملات وتتجاهل مطالب المستقدِم، داعين الوزارة إلى استعراض المعوقات ووضع حلول لها.