علنت وزارة الدفاع التونسية، يوم الخميس، أنها قتلت صفي الدين جميلي الذي وصفته بأنه "أحد أخطر قادة الجهاديين" في البلاد خلال عملية أمنية.
وقال بيان للوزارة إن جميلي، الذي يُعرف أيضا باسم أبو القعقاع، ينتمي إلى جماعة جند الخلافة وهي جماعة إسلامية متشددة في تونس تابعة لتنظيم داعش.
وتعرضت تونس لعنف متزايد منذ ثورة 2011 أسفر عن مقتل العشرات من رجال الشرطة والجيش والمدنيين.
وأسفرت هجمتان العام الماضي، تبنى تنظيم داعش المسؤولية عنهما، في متحف بدرو الوطني في تونس العاصمة، وعلى فندق بالقرب من منتجع في مدينة سوسه على البحر المتوسط، عن مقتل 60 شخصا، جميعهم، عدا شخص واحد، من السياح الأجانب.
وكان امتشددون اسلاميون قد قطعوا رأس صبي راع للأغنام بينما كانت الأغنام ترعى في منطقة جبل مغيلة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو الحادث الذي روع البلاد.