نادرا ما يتم ذكر العمارة التي كانت موجودة في منتصف القرن العشرين بإعجاب، وينطبق ذلك بوجه خاص على الدول الشيوعية السابقة في أوروبا وآسيا الوسطى، والتي يبدو أن المهندسين المعماريين بها كانوا يفعلون ما يحلو لهم، الأمر الذي نتج عنه مجموعة من المباني الغريبة.

وقد نشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي صورا لبعض من أغرب المباني التي لاتزال قائمة حتى الآن، رغم مرور 25 عاما على سقوط حائط برلين، وذلك على النحو التالي:

شُيد النصب التذكاري للثورة في كرواتيا، ثم في يوغوسلافيا، وهو تمثال تجريدي مُخصص لشعب موسلافينا خلال الحرب العالمية الثانية.
كان هذا المبنى في جورجيا في الأساس لوزارة الطرق السريعة، لكن يوجد به الآن بنك تجاري.
مقر الحزب الشيوعي البلغاري فوق قمة جبال "Buzludzha"، والذي يتخذ شكل الطبق الطائر.
فندق المنتدى في كراكوف في بولندا، وهو مثال آخر على مدى قُبح العمارة الشيوعية في فترة السبعينيات.
نصب "مقدونيوم" التذكاري الذي شُيد في السبعينيات، لإحياء ذكرى الثورة ضد الحكم العثماني في بدايات القرن العشرين.
مقر "سيرك" شُيد عام 1981 في مدينة كيشيناو عاصمة مولدافيا، وهو مكان مهجور الآن.
تم بناء نصب شومين في بلغاريا عام 1981، وهو عبارة عن نحت خرساني ضخم مكرس لتاريخ البلاد، ويضم مئات التماثيل التكعيبية.
يجمع هذا المنتجع في أوكرانيا بين اتجاهين معماريين ظهرا في نهاية الحقبة السوفيتية، وهما تشييد المباني بعيدا عن الأرض، وبنائها على شكل طبق طائر.
استغرق بناء مبنى الإذاعة في براتيسلافا في سلوفاكيا 16 عاما، وهو مبنى مُشيد بالمقلوب.
المركز العلمي للدولة الروسية للروبوتات وعلم التحكم الآلي في سانت بطرسبرج، والذي يشبه معابد الشياطين نوعا ما.