أصدرت وزارة الداخلية الكويتية بيانا قالت فيه إن أجهزة أمن المطار اتخذت إجراء احترازيا بتفتيش إحدى الطائرات المتجهة إلى مصر لتفاوت أعداد بطاقات الصعود للطائرة مع عدد الركاب المسجلين من قبل الشركة الناقلة.

وذكر البيان أن الأجهزة الأمنية في المطار عمدت إلى إنزال ركاب الطائرة التابعة لشركة "النيل للطيران" للتحقق منهم والتدقيق في أمتعتهم ومحتوياتها وتفتيش الطائرة وفقا للمتطلبات الأمنية التي تستدعي ذلك.

وقال مدير مكتب الجزيرة في الكويت سعد السعيدي إن أنباء ترددت أولا عن وجود حقيبة مشبوهة في الطائرة، ولكن بعد التدقيق تبين أن الإشكال مصدره خطأ في إصدار بطاقات الصعود حيث كان أحد المسافرين يحمل البطاقة رقم 149 بينما عدد الركاب هو 148 فقط.

وأفاد السعيدي بأن الطائرة أقلعت باتجاه مصر وعلى متنها 148 راكبا وذلك بعد الاطمئنان إلى أنه لا يوجد على متنها ما يهدد سلامة المسافرين.

وأوضح أن هذه الواقعة جاءت بعد يوم من مشادة بين مضيفة طيران وراكب متجه من الكويت إلى الأردن إذ تحدث عن دينها وعن تحرير المسجد الأقصى، مما أثار هواجس أمنية في المطار واستدعى إنزال الركاب وتفتيش الأمتعة قبل السماح للطائرة بالإقلاع.