أشارت دراسة نُشرت مؤخرا إلى أن نحو 75 مليون طفل في المناطق التي تقع تحت وطأة الحروب والكوارث، قد عانوا من تعطل دراستهم العام الماضي، مما يجعلهم فريسة لعمالة الأطفال والاتجار بهم والتطرف.

وحسبما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، أطلقت الأمم المتحدة صندوقا للأزمة لجمع أموال تبلغ نحو 4 مليارات دولار، لدعم الأطفال الذين تسببت الحروب والكوارث الطبيعية في حرمانهم من التعليم في المدارس.

ويهدف هذا الصندوق إلى مساعدة أكثر من 13 مليون طفل وشاب خلال السنوات الخمس المقبلة، و75 مليون نسمة بحلول عام 2030.

ووفقا لمعهد التنمية الخارجية في لندن، تذهب نحو 2% فحسب من المساعدات الإنسانية العالمية للتعليم، ورغم الحاجة الملحة والمتزايدة لذلك، إلا أن المساعدات المخصصة لتمويل التعليم في حالات الطوارئ انخفضت للنصف منذ عام 2010.