طلبت عائلة النجم الاتحادي فهد المولد من ابنها البقاء في مدينة جدة وعدم مغادرتها أو حتى الاستماع إلى العروض المغرية القادمة من الدوري القطري أو الإماراتي.
وعلمت "العربية.نت" عن طريق مصدر عائلي، أن والدة المولد أصرت على ابنها البقاء في مسقط رأسه وعدم الارتباط بأية عقود مع أندية خليجية، ويقول المصدر: "حصل فهد على أكثر من عرض ولكن والدته لم تسمح له وطلبت منه البقاء في جدة واختيار قميص أحد أنديتها، مع إكمال دراسته الجامعية، إذ يعتبر والداه أن مستقبل الكرة ليس مضموناً على عكس مصير الشهادة الأكاديمية".
ويعيش فهد المولد أوضاعا نفسية سيئة، بسبب طول عملية المفاوضات حاليا وتوهان مستقبله، وهو ما جعله يأخذ إجازات متقطعة خلال الموسم الذي بنهايته ينتهي ارتباطه مع نادي الاتحاد، ويعلق المصدر قائلاً: "الاتحاد لم يمنح حقوق فهد منذ أكثر من عام ولم يصل معه إلى اتفاق، ففي الموسم الفائت كانت إدارة الاتحاد (متقعّدة) لكل حركة تصدر منه وحينما أراد الرحيل فاجأوه بردة فعل غاضبة وأخبروه باستعدادهم للتوقيع معه ولكن في النهاية لم يحدث شيء".
وينهي المصدر الأسري حديثه: "يعتبر فهد أن الاتحاد كل حياته، فقد لعب فيه منذ مرحلة البراعم ويريد أن يكمل مسيرته المهنية هناك، ولكن مع تسارع الأحداث يجد نفسه مضطراً للانضمام إلى الغريم التقليدي الأهلي بسبب تباين العرض المالي".
وبحسب مصادر "العربية.نت"، فإن آخر عرض اتحادي لفهد المولد وصل إلى 4 ملايين ونصف المليون سنوياً، وذلك بدعم شرفي مباشر، فيما وصل عرض الجار الأخضر إلى 6 ملايين ريال سنوياً ضمن اجتماع مغلق مع عصام العبدلي الذي يدير أعمال اللاعب بشكل رسمي.
وأدلى بعدها عصام العبدلي، بتصريحات لبرنامج "في المرمى" قال فيه: "عرض الأهلي ليس أفضل من عرض الاتحاد، وما زال المولد يفكر في العرض، ولكن ثمة أمر بسيط داخل أسرة اللاعب الذي أخذ فكرة عن العرض الأهلاوي، ولكن أعتقد أن العرض لم يناسبه".
ويعتبر المولد البالغ 21 عاماً، أحد أهم اللاعبين السعوديين في الساحة الكروية بعدما بزغ نجمه مع المنتخب السعودي في كأس العالم للشباب في كولومبيا عام 2011، وتعتبر الجماهير أن بداية مسيرته الناجحة مع أصفر جدة حينما سجل هدف الفوز في وقت قاتل بمرمى غوانزو الصيني ضمن دوري أبطال آسيا.