اتفق المدربان الوطنيان أمين دابو ويوسف عنبر على صعوبة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الذي يجمع النصر بمضيفه الأهلي الأحد المقبل على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، كونه مواجهة لا تقبل التعويض ولا التوقعات، إضافة إلى امتلاك الفريقين لاعبين قادرين على تقديم أنفسهم بشكل أفضل حسب مجريات المباراة، متوقعين انتهاء اللقاء في الوقت الأصلي.

وحسب قراءتهما لخطوط الفريقين والمدربين كريستيان جروس وراؤول كانيدا فقد منحا الأهلي أفضلية ورجحا كفته.
مدربا الفريقين في ميزان عنبر

المباراة سيحسمها من ينفذ تعليمات المدرب، وكفة الأهلي هي الأرجح، كون مدربه كريستيان جروس هو الأفضل من بين مدربي الموسم الحالي

ستكون لجروس بصمة واضحة في المباراة، في حين لا يزال مدرب النصر راؤول كانيدا يبحث عن تحقيق بطولة لفريقه في الموسم بعد أن أخفق في كل المسابقات المحلية وكذلك دوري أبطال آسيا

ما يميز جروس أنه يملك تشكيلة مثالية وتبديلات ناجحة وفقا لسير المباراة

كانيدا لا يوفق في بعض المباريات في وضع التشكيل المناسب

زوايا أخرى

رمى عنبر بالمسؤولية أكثر في هذه المباراة على اللاعبين وأنهم يتحملون العبء الأهم فيها لأنهم يدركون أنها مباراة كأس ولن يكون هناك فرصة أخرى.

يلعب الحماس طوال شوطي اللقاء أهمية كبرى في مثل هذه المواجهات.

النصر لن يكون صيدا سهلا، والأهلي قد يتأثر بكثرة الأفراح نتيجة فوزه بلقب الدوري.

التأثير الإداري في مثل هذه المباريات يكون له أثره على اللاعبين خاصة إذا كانت هناك حوافز مادية ومعنوية وإعداد يتناسب مع أهمية الحدث.

الجماهير ستلعب دورا كبيرا في حسم المواجهة.

خطوط الفريقين في ميزان دابو

حراسة المرمى

الأفضلية لحارس الأهلي ياسر المسيليم، حيث قدم موسما مثاليا في الوقت الذي لا يزال فيه عبدالله العنزي يبحث عن نفسه.

الدفاع

الجهة اليمني في الأهلي هي الأضعف مع وجود عقيل بالغيث في الوقت نفسه يقدم خالد الغامدي نفسه بشكل مثالي، وفي متوسط الدفاع فإن معتز هوساوي ومحمد آل فتيل هما الأفضل هذا الموسم، في حين لا تزال نقطة ضعف النصر في محمد حسين وعمر هوساوي. أما في الجانب الأيسر، فيظل قائد النصر حسين عبدالغني نقطة قوة في فريقه، فيما تمثل مشاركة المحترف المصري محمد عبدالشافي أيضا قوة للأهلي.

الوسط

محاور الفريقين تعد متقاربة في المستوى، ففي الأهلي يوجد تيسير الجاسم وحسين المقهوي، وفي النصر عبدالعزيز الجبرين وشائع شراحيلي، وفي أطراف الوسط يبرز اليوناني فيتفاتزيديس والبرازيلي ماركينو قوة حقيقية في الأهلي خاصة فيفتا الذي يعد الأخطر، وفي النصر هناك يحيى الشهري وأدريان، حيث يؤديان نفس الدور، وإن كان يعاب على أدريان الاحتفاظ بالكرة كثيرا.

المقدمة

يبقى عمر السومة الهداف الخطير في الأهلي والمسابقات المحلية بصفة عامة بمساعدة سلمان المؤشر، في حين يحاول المالي موديبو مايجا أن يترك بصمة في النصر، وهو ما ينطبق على زميله نايف هزازي الذي لا يزال بعيدا عن مستواه، وتبدو كفة الأهلي هي الأرجح في المقدمة.