لقي قاتل حارس سجن الطائف العريف عبدالغني الثبيتي، مصيره، بعد أن نفذت فيه وزارة الداخلية حكم القتل اليوم الأحد، جزاءً لما أقدم عليه من جرم بالغدر بالمجني عليه.
وبدأت الحادثة يوم 27 مايو 2013م عندما طلب الموقوف بسجن الطائف، ويدعى "فهد بن بكر هوساوي (44 عاماً)، من حراس السجن "ولاعة" ليقوم بعد ذلك بإشعال النار في فراشه، فدخل العريف المجني عليه ومعه زميله لإطفاء النار، وأثناء انحناء العريف للسيطرة على الحريق قام النزيل بالإمساك به، ولوي رقبته بقوة وخنقه وضرب رأسه على الأرض عدة مرات حتى فارق الحياة.
والمجني عليه الثبيتي أب لثلاثة أطفال (ولدان وبنت)، أكبرهم لم يتجاوز حينها الثالثة من العمر وأصغرهم خمسة أشهر، وقد وجه الأمير محمد بن نايف بتأمين منزل ملك لأسرته، وتسديد جميع ديونه، وبناء مسجد يحمل اسمه في مسقط رأسه بقرية الفراش بجنوب الطائف، بالإضافة لتوظيف زوجته.
يذكر أن الجاني من أصول نيجيرية، وسبق أن نُزعت منه الجنسية السعودية بعد إدانته في قضايا إرهابية تمس أمن المملكة، وكانت الجهات المعنية تعمل على استكمال إجراءاته لإبعاده من البلاد بعد أن أكمل فترة محكوميته، وفقاً للحكم القضائي الصادر بحقه.