يبدو أن المودعين كثر في نادي النصر خصوصاً وأن رحيلهم يتزامن مع رحيل الأمير فيصل بن تركي من كرسي الرئاسة، فقد أعلن مدافع الفريق الأول لكرة القدم البحريني محمد حسين رحيله للنادي، وودع جماهيره عبر تغريدات بحسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً: "جمهور نادي النصر الغالي على قلبي أمضيت ثلاثة مواسم ونصف مرتدياً قميص العالمي وحملت إشارة القيادة في بعض مبارياته كانت بمثابة الفخر والاعتزاز لي أنا ألعب لهذا النادي العملاق الذي عشقته منذ الصغر".
وأضاف: "من ثم سنحت لي الظروف للعب فيه إنها تجربة احترافية أرى أن من أجمل التجارب التي خضتها في الملاعب لمسيرة امتدت أكثر من 20 عاما حققت خلالها بعض المنجزات وكنت أحلم بتحقيق المزيد منها إلا أن التوفيق لم يحالفني مع زملائي اللاعبين بعد أن وصلنا لعدد من النهائيات".
وزاد :" بعد هذه التجربة الثرية لا يسعني إلا أن أقول شكراً من القلب لمن منحني الفرصة وفي مقدمتهم رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي الذي كان نعم الرئيس والأخ والصدق وهو أحد أسرار عودة النصر".
وتقدم البحريني بالشكر لأعضاء مجلس الإدارة والشرفيين والفنيين وزملائه اللاعبين وخص بالشكر مدير كرة السلة في النادي الزميل الاعلامي بندر الرشود الذي سهل مهمة تمثيله للنصر وتحمل الكثير من الهمز واللمز غير المبرر.
وختم حديثه: "شكر خاص لكم يا جمهور الشمس وسأظل مدين لكم وبإذن الله قريباً نفرح بمزيد من البطولات وستجدوني قريباً بينكم في المدرجات للاحتفال بالعالمي وبطولاته".