ابتدأ المسلسل الجماهيري "سيلفي" موسمه الرمضاني بحلقة مثيرة للجدل عن المملكة في المستقبل الافتراضي، بكل ما يحمله من جديد من جهة، وبكل تكرار لبعض المظاهر الحالية من جهة أخرى.

وبدت المملكة كما قدمها المسلسل متماشية مع حمى الاختراع التكنولوجي والفضائي وتغير الأزياء، بين الروبوتات والسيارات الطائرة والسفر عبر الفضاء إلى الكواكب الأخرى والديكورات الجديدة والملابس والموضات الغريبة.

وأظهرت الحلقة أن أشياء كثيرة رغم هذا التطور ما زالت كما هي، بحسب المسلسل الذي كتبه خلف الحربي، مثل مشاكل الإسكان و"الشبوك"، وتكافؤ النسب، والاختلافات الشرعية حول رؤية هلال رمضان، ووجود السائقين في ظل محاولات اختراع سيارات بدون سائق، ومشروع "المترو" الذي لم ينته بعد، وجماهير فريق النصر الذين ما زالوا يفتخرون بـ "العالمية صعبة قوية".