أكد عضو شرف الاتحاد والمحاسب القانوني منير رفه في تعليقه على بيان هيئة الرياضة العامة حول ديون نادي الاتحاد وذلك حسابه الشخصي في تويتر مستغربا واضعا جملة من الاستفهامات التي حملها التقرير والتي قال إنها تحتاج إلى مختصين للرد عليها وقال: "من الصعب علي إبداء الرأي في بيان تبرأ صاحبه عن مسؤولية مافيه، إضافة إلى حاجتي إلى تفاصيل أكثر عن طبيعة تلك الديون وتواريخ حدوثها ومن المتسبب فيها على وجه التحديد، إذ ورد في النص أنها تخص إدارات سابقة ولم يحدد تلك الإدارات فلماذا ظلت هذه الديون حبيسة الأدراج إلى تاريخ تشكيل اللجنة الأخيرة، وللمعلومية رئيس النادي الحالي إبراهيم البلوي اعتمد ميزانية ٣٠ - ٦ - ٢٠١٥م مؤكدا ضمن خطاب الإفصاح وتوقيعه على الميزانية في ذلك التاريخ عن عدم وجود أي ديون أو التزامات جديدة في ذلك التاريخ فأين كانت تلك المستندات عن الديون الجديدة التي أظهرها من تاريخ تعينه رئيساً للنادي حتى تاريخ تشكيل اللجنة الحالية من الرئاسة العامة لرعاية الشباب".
وعاد وتساءل لماذا لم تفحص اللجنة المركز المالي الذي أظهره المحاسب القانوني المعتمد للرئاسة عن عام ٢٠١٢م؟.. وهل ذلك المركز تم اعتماده من الجمعية العمومية أم تم رفضه؟
وأضاف: "الأمر في غاية التعقيد ولا يستطيع الإفتاء فيه والرد على التساؤلات إلا محاسب متمرس وكل ما يدور من تغريدات كلام عامً لا تعرف ولا تفقه ما يجري خلف الكواليس وأنا على استعداد لوضع مستنداتي على الطاولة للمناقشة ودحض الحجة بالحجة".