اتهم المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب مسلمي الولايات المتحدة بعدم التعاون مع السلطات للكشف عن أشخاص مثل منفذ هجوم أورلاندو، بينما قالت المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون إنه يجب على الولايات المتحدة إيجاد سبيل لحماية أمن البلاد دون شيطنة الأميركيين المسلمين.

ولم يدخر ترامب وقتا لاستغلال الهجوم في تصعيد خطابه العدائي ضد المسلمين، الذي كان إحدى ركائز حملته الانتخابية، وكرر في مقابلات تلفزيونية دعوته إلى فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى البلاد.

كما اقترح تعليق موجات الهجرة من بلدان ارتبطت "بخطر إرهابي" على الولايات المتحدة أو حلفائها، وفق رأيه.

ووصلت انتقادات ترامب إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن الهجوم، وقال إن "أوباما لن يحل مشكلة الأمن القومي".

موقف كلينتون

من جهتها، قالت هيلاري كلينتون إن على الولايات المتحدة إيجاد سبيل لحماية أمن البلاد دون تصوير الأميركيين المسلمين كأشرار، لكنها دعت أيضا إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة إزاء حمل الأسلحة، وزيادة الجهود لحذف رسائل تنظيم الدولة الإسلامية من على الإنترنت.

وكان مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف.بي.آي) جيمس كومي قال إنه لا يوجد دليل على أن منفذ هجوم أورلاندو جزء من شبكة أو مخطط خارجي، مضيفا أن المنفذ اتصل بالشرطة قبل الهجوم ليخبرهم بأنه يبايع زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي وأنه يقوم بهذا الهجوم من أجله.

وفي وقت سابق، قال أوباما إنه لا يوجد دليل واضح على أن منفذ هجوم أورلاندو جرى توجيهه من الخارج، مشيرا إلى أنه تأثر "بالدعاية المتطرفة" عبر الإنترنت.