رفض شرطي مصافحة الرئيس فرانسوا هولاند ورئيس الحكومة مانويل فالس، خلال مراسم تأبين الشرطيين الفرنسيين اللذين قتلا الاثنين بضاحية باريس من قبل جهادي بايع تنظيم "الدولة الإسلامية". وعلل الشرطي موقفه، الذي تناقله العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، على نقص الإمكانات التي توفرها السلطات للشرطة التي تعاني من ضغط كبير نتيجة التهديد الإرهابي والوضع الاجتماعي الصعب نتيجة المظاهرات.
للتعبير عن رفضه واحتجاجه على الإمكانات الضئيلة التي توفرها السلطات الفرنسية للشرطة، رفض شرطي مصافحة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الحكومة مانويل فالس خلال مراسم تأبين الشرطيين الفرنسيين اللذين اغتيلا الاثنين في منزلهما في مانيانفيل بضواحي العاصمة باريس
وبثت القناة الفرنسية الثانية مراسم الحفل مباشرة، الذي حضرته عائلة الشرطيين والعديد من رفقائهم في العمل وشخصيات سياسية ومسؤولون في جهاز الشرطة بساحة محافظة الشرطة بفرساي.
وتظاهر الآلاف من رجال الشرطة في 18 مايو أيار الماضي بالعاصمة باريس احتجاجا على الضغط الذي يعيشون فيه جراء نقص الإمكانات مقابل ارتفاع حدة التهديد الإرهابي وتصاعد "الكراهية" ضدهم، والتي ظهرت في ظل تواصل المظاهرات ضد قانون العمل.