كشف رأفت تركي عضو شرف نادي الاتحاد والمرشح من قبل الهيئة العامة للرياضة لتولي رئاسة نادي الاتحاد في المرحلة الانتقالية خلال فترة الانتخابات ولمدة شهرين.. عن أولوياته، فقال لـ «المدينة»: في البداية أتمنى أن يتمكن الأخ أحمد مسعود من توفير المبلغ المطلوب وتولي رئاسة النادي بتكليف الهيئة العامة للرياضة، وحينها سنكون معه وإلى جانبه ونسانده متمنين له التوفيق في مهمته.
أما ثانيًا في حالة لم يتم ذلك الأمر وتم تكليفي فأنا أتشرف بالثقة من رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، وسأضع أمامي أولويات نادي الاتحاد لا سيما في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه وأولها إيقاف الضرر عن النادي، والتعامل العاجل مع ملف القضايا الحالية سواءً من دفع رسوم أو تعيين محامين والتطرق لكافة السبل النظامية لإيقاف أي ضرر قد يلحق بنادي الاتحاد لا سمح الله.
وأكد أنه سيستعين بدعم الأمير عبدالله بن مساعد وأعضاء شرف نادي الاتحاد وسيتواصل معهم، والنادي لن يستغني عن أعضاء شرفه ووقفاتهم معه عبر تاريخه.
وأضاف أنا قريب من نادي الاتحاد ومطلع على أوضاعه ومشاكله وهي ليست غريبة عليّ، فمع كل صباح أتتبع أخباره، ولكن الاطلاع عن بعد ليس كمن يطلع عن قرب ويتعامل مع الملفات، فأحتاج أن يكون معي محاسبون ومختصون ودراسة الوضع بشكل سريع لوضع الحلول العاجلة والمناسبة، ثانيًا النظر بعين الاعتبار لملف اللاعبين المنتهية عقودهم، ووضع حل لهذه المسألة.
أما ثالث الأولويات فستكون تجهيز الفريق بما يليق باسم العميد وقيمته الفنية من معسكر وتصنيفات وتصعيدات، وفي نفس الوقت الأمر ينطبق على كافة ألعاب النادي التي تحتاج أن تستعد للموسم الجديد.
أما رابع الأولويات فسيتم التعامل مع ملف المستحقات المالية للعاملين في النادي، فمن الصعب محاسبة من يعملون معك دون استلامهم مستحقاتهم.
خامسًا إن استمررت مع المجموعة التي ستتسلم النادي فمن المهم تجهيز البنية المناسبة لمرحلة الخصخصة، فحينما يكون النادي مديون بـ 300 مليون أو أكثر فإن هذه تؤثر على قيمته ومكانته فيتعين تقليص الديون وتجهيز النادي لمرحلة الخصخصة بما يتناسب مع مكانة الاتحاد فهو نادٍ له قيمته المحلية والقارية، وهذا الأمر مهم في كل الأحوال للمرحلة المستقبلية للنادي، والنادي يحتاج إلى مؤهلين بخبرات علمية وعملية تقوده نحو الأفضل.
وختم التركي حديثه قائلًا إن الاتحاد ليس مجرد نادٍ بل هو عميد الأندية السعودية، وله قيمته الآسيوية مؤكدًا أنهم في هذا النادي محظوظون بجماهيره الكبيرة والتي تحضر في كل الأحوال رغم كل النتائج وتقدم الدعم الكبير ماديًا ومعنويًا ومن واجبنا العمل من أجل أن تفرح هذه الجماهير الوفية والعاشقة.