أفادت مصادر أن الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" ستعلن خلال الفترة المقبلة تطورات مهمة في مشروع خط السكة الحديد فائق السرعة الذي يربط بين مدينتي الرياض وجدة.

وكان مجلس الوزراء كلّف الشركة ببناء الخط الحديدي بين الرياض وجدة قبل خمس سنوات، بتكلفة 60 مليار ريال، غير أنه أصبح من المشاريع المتعثرة على رغم تصنيفه من مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية في المملكة.

ورفض مجلس الشورى في مارس 2008، منح القطاع الخاص ملكية مشاريع القطارات التي تعتزم الدولة تنفيذها، غير أن الحكومة أعادت دراسة الموضوع مؤخراً، وارتأت إرساء مناقصات المشروع على أساس الهندسة والتوريد والإنشاء، وليس على أساس البناء والتشغيل– كما كان مخططاً مسبقاً- ثم التحويل مدة 50 عاماً، وإحالته إلى صندوق الاستثمارات العامة.

وأشارت المصادر وفقاً لصحيفة "الحياة" إلى أن الخط الحديدي المزمع إنشاؤه سينطلق من ميناء جدة الإسلامي، ويتصل بالخط القائم بين الرياض والدمام، ويخدم نشاط نقل البضائع والحاويات عبر مناطق المملكة، مع وجود قطارات للركاب تقدم خدمات النقل بين المدن.