يجري الروسي فاليري سبيريدونوف عملية زراعة رأسه في جسم آخر لشخص متوفى، في خطوة طبية لاقت انتقادات واسعة وصفت بالمغامرة في كونها ممكنة مبدئيا لكنها ستفشل حتما وفق آراء طبية، وقال المريض إن العملية ستتطلب مساهمة 150 مختصا وستكلف ما بين 5 إلى 7 ملايين دولار، وأشار إلى أن سرجيو كنافيرو الطبيب الذي سيجري العملية قد قدم له مخطط العملية التي ستدوم 36 ساعة وسيكون الرأس منفصلا عن الجسم لمدة ساعة، وبعدها سيرقد في الإنعاش لمدة شهر لكي تنصهر كل النهايات العصبية وبمرور عام على إجراء العملية ستجرى له فحوصات شاملة لإعادة التأهيل.

ويعاني سبيريدونوف طوال حياته من مرض الهزال العضلي الجيني النادر الحدوث المسمى مرض «فيردنغ هوفمان»، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف العضلات بحيث يفقد المريض تدريجيا القدرة على الحركة، وسيقوم كنافيرو خلال هذه العملية بقطع رأس سبيريدونوف والتخلص من جسده، ثم زراعة هذا الرأس على جسد آخر سليم البنية.