عاقبت المحكمة الجزائية المتخصصة مواطناً بالسجن تعزيراً 11 سنة ومنعه من استخدام الإنترنت، إثر إدانته بتأييد تنظيم "داعش" وتستره على إرهابيين أقدموا على تفجير إدارات المباحث العامة وقتل رجال الأمن وتصوير عمليات القتل.
وبحسب منطوق الحكم الابتدائي فإن أبرز ما أدين به المتهم، اتفاقه مع أحد الأشخاص على تسهيل خروجه بطريقة غير نظامية عبر أحد المنافذ للسفر إلى سوريا، ومحاولته السفر إلى اليمن للمشاركة في القتال الدائر، ووصف رجال الأمن بالمرتدين وتهديدهم باستخدام الحزام الناسف في حال اعتقاله، وشراؤه من أحد الإرهابيين حبوب الكبتاجون المحظورة وإهداؤه له مسدساً وحيازته ذلك المسدس دون ترخيص.
وقرر ناظر القضية تعزير المدان بالسجن 11 عاما، ومنعه من السفر خارج البلاد مدة مماثلة تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية، وإغلاق جميع حسابات المدعى عليه على (الإنترنت)؛ ومنعه من استخدام الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) بأي مشاركة كانت حفظاً له وللمجتمع.