قالت مصادر محلية للجزيرة إن ثمانية مدنيين على الأقل قتلوا وأكثر من عشرين آخرين جرحوا جراء قصف جوي على مدينة الباب بريف حلب الشرقي (شمالي سوريا)، الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي تطورات أخرى بحلب، أفادت مصادر للجزيرة بأن تنظيم الدولة صدّ عدة هجمات للقوات الكردية المعروفة بسوريا الديمقراطية شمال وجنوب منبج، على الرغم من غارات التحالف الدولي على مواقع التنظيم.

وأضافت المصادر أن تنظيم الدولة فجّر سيارة مفخخة في تجمع لقوات سوريا الديمقراطية في محيط منطقة الصوامع.

وفي السياق ذاته قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن عنصرين من الوحدات الكردية قتلا وجرح آخرون إثر تفجير عبوة ناسفة في مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرق حلب.

ويعد هذا الهجوم الأول على المدينة بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية معركة السيطرة على مدينة منبج.

وفي السياق الميداني أيضا، قالت المعارضة السورية المسلحة إنها قتلت سبعة من قوات النظام والمليشيات الأجنبية الداعمة لها أثناء محاولتهم التقدم في الجبهة الجنوبية الغربية في مدينة داريا في ريف دمشق.

كما تعرضت درايا لقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة مما أسفر عن سقوط جرحى ودمار واسع في الأبنية والممتلكات.

يذكر أن قوات النظام والمليشيات الداعمة لها تحاصر مدينة داريا وتحاول اقتحامها منذ نحو أربعة أعوام، كما تقصفها بشكل متكرر، مما تسبب في سقوط ضحايا في صفوف المدنيين ودمار شمل معظم أبنية المدينة.

وفي اللاذقية (غرب)، أعلن جيش الفتح التابع للمعارضة السورية سيطرته على قرية نحشبا وتلة رشا بجبل الأكراد في المحافظة.