كشف الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز عن بعض الجوانب في حياة والده الراحل، مشيراً إلى أن والده كان بالغ الحرص على دعم المسلمين ونشر الإسلام بصورته السمحة، وجعل الحوار بديلاً عن الصراع بين الثقافات والحضارات.

وأوضح الأمير ماجد وفقاً لصحيفة "الرياض"، أن والده كان يصر على الوقوف على الأعمال الخيرية بنفسه، وإذا وصلته معلومة عن احتياج أو نقص لمواطنين كان يصر على معرفة كل تفاصيلها.

وأضاف أن خير دليل على ذلك، هو ما حدث في إحدى زيارات الملك عبدالله للأحياء الشعبية، حيث قرر بعدها إنشاء مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي، والتي سعى من خلالها لمساعدة المواطنين من ذوي الدخل المنخفض.

وكشف أن هناك عدداً من الجوانب الإنسانية والاجتماعية في حياة والده، التي تخفى على الجميع حتى على أبنائه والمقربين منه، إذ إنهم لم يعرفوها إلا بعد وفاته، مشيراً إلى أنه تبين لهم بعد وفاته كفالته لعشرين ألف يتيم في بنجلاديش تحت مشروع باسم "فاعل خير"، إضافة إلى مشاريع أخرى لم تظهر في العلن، وفقاً له.

ولفت إلى أن والده كان حريصاً على نشر صورة الإسلام الحقيقية ليبين للعالم مدى سماحة الإسلام، موضحاً أنه سأل العلماء في هذا الصدد وعن كيفية ذلك، فكانت النتيجة تأسيس مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات.