كشفت مصادر مطلعة لصحيفة " المدينة " عن أن قيمة انتقال محور ارتكاز الفريق الشبابي الدولي عبدالملك الخيبري للهلال لمدة ثلاث سنوات تبلغ 12مليون ريال بواقع 4 ملايين ريال سنويا تسلم منها مبلغ 6.4 مليون ريال كمقدم عقد على أن يتلقى دفعةً أخرى لاحقًا قوامها مليوني ريال فيما سيوزع بقية المبلغ وهو 3.6 مليون ريال على دفعات شهرية خلال الـ36 شهرًا التي سيقضيها مع «الزعيم» بواقع 100 ألف ريال كمرتب شهري، بينما لم يحصل الشباب على أي مقابل نظير انتهاء عقده الاحترافي مع النادي العاصمي الأبيض.
فيما كلف انضمام لاعب الوسط الدولي ماجد النجراني لصفوف الفريق الأزرق الخزينة الهلالية 10 ملايين و200 ألف ريال منها 3 ملايين لناديه القادسية مقابل التنازل عن الـ20 يوما المتبقية من عقده الاحترافي و7.2 مليون ريال للاعب مقسمة على الأعوام الثلاثة بواقع 2.4 مليون ريال سنويًا أو 200 ألف ريال كمرتب شهري وهو ما يمثل السقف الأعلى المسموح به في العقود والاتفاقيات الاحترافية الرسمية مع اللاعبين حسب لائحة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث نجحت إدارة الأمير نواف بن سعد في تغيير وجهة اللاعب بعد أن كان وشيكًا من اللعب للأهلي كهاوٍ بعد انتهاء عقده مع القادسية أسوةً بما حدث بين الهلال والخيبري حيث لم تكن إدارة مساعد الزويهري راغبةً في منح لقادسية أي مقابل مالي من وراء الصفقة.
ودفع الهلال 11 مليونا و800 ألف ريال لاستقطاب لاعب الوسط الدولي الآخر عبدالمجيد الرويلي لمدة عامين منها 7 ملايين ريال للتعاون لقاء التنازل عن العام المتبقي على عقده الاحترافي و4.8 مليون ريال للاعب بواقع 2.4 مليون ريال للعام الواحد وهو الحد الأقصى للعقود الاحترافية الرسمية.
وأكدت المصادر أن الرئيس الهلالي الأمير نواف بن سعد تكفل بكامل قيمة الصفقات الثلاث وهي 34 مليون ريال ضمن دعمه المادي الذي تعهد بتوفيره للنادي خلال الفترة المقبلة خلال الاجتماع الشرفي الأخير والذي يصل لـ40 مليون ريال كما تميزت المدينة بالإشارة إليه في وقت سابق.