أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) جون برينان الأربعاء في واشنطن أن اعتداء إسطنبول الذي أسفر عن 43 قتيلا الثلاثاء يحمل "بصمات" تنظيم "داعش".

وقال برينان في مؤتمر بواشنطن إن الاعتداء "المشين في مطار إسطنبول الدولي الذي أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة عدد أكبر يحمل من دون شك بصمات فساد تنظيم "داعش".

ولاحظ برينان أنه "في غالبية الحالات إن لم يكن كلها"، لم يتبن تنظيم "داعش" أيا من الهجمات التي شنها في تركيا.

وأضاف أن الجهاديين "يشنون هذه الهجمات" بهدف "توجيه رسالة إلى شريكنا التركي"، لكنهم لا يريدون "تنفير بعض الأفراد في تركيا الذين قد يحاولون الحصول على دعمهم".

وفي وقت سابق الأربعاء لمح الرئيس باراك أوباما إلى مسؤولية التنظيم المتطرف عن الاعتداء.

وأعلنت السلطات اليوم الخميس ارتفاع حصيلة الاعتداء إلى 43 قتيلا بينهم 19 أجنبيا نتيجة التفجيرات التي قام بها الثلاثاء ثلاثة انتحاريين، وقد أطلقوا النار بغزارة في قاعة المسافرين ثم عمدوا إلى تفجير أنفسهم الواحد تلو الآخر.

توقيف 13 مشتبها بهم بينهم ثلاثة أجانب في اعتداء إسطنبول

وأوقفت الشرطة التركية 13 شخصا بينهم ثلاثة أجانب الخميس بعد التفجيرات الانتحارية الثلاثة التي أودت بحياة 42 شخصا في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، حسب ما أعلنت وكالة أنباء الأناضول القريبة من الحكومة.

وقامت قوات الشرطة في إسطنبول بعمليات دهم متزامنة في 16 موقعا في المدينة. ولم توضح الوكالة جنسيات الأجانب.

وصرح مسؤول تركي "من الممكن أن يكون واحد على الأقل من الانتحاريين يحمل جنسية أجنبية".

وأكدت صحيفة "حرييت" أن أحد المهاجمين الثلاثة يدعى عثمان فاديموف وهو شيشاني من أصل روسي.

ونسبت السلطات التركية الهجوم الى تنظيم "داعش".