وصف الخبير الاقتصادي الزميل راشد الفوزان، المديونيات المالية للهلال والأهلي بالمنطقية نظير منافستهما ومقاسمتهما على بطولات الموسم الماضي.

وقال لـ"الرياض": "الديون المنطقية ديون الهلال تقريباً وصلت إلى 137 مليوناً، ودخله السنوي يقارب 190 مليوناً، والحال ينطبق على الأهلي، الذي ربما تكون لأعضاء الشرف يد في الحلول المالية، وديون الاتحاد غير منطقية، لأن الفريق لا يملك إيرادات تغطي هذه المبالغ الطائلة، باعتبار أن الديون تزيد شهرياً ما يقارب سبعة ملايين، والسؤال كيف له أن يوفر مصادر دخل تحاول حل هذه الإشكالية؟، ويدخل بذلك النطاق نادي الشباب على الرغم من اختلاف المبالغ بين الناديين، أما النصر لا يمكن التعليق عليه من دون إعلان، والواضح أن مبالغه عالية".

وأشار ما يخص الأندية المتبقية ليس لديها ديون عالية، لكن في المقابل لا تملك محفزات أو قدرة على المنافسة في البطولات، فعليها الاستمرار بذات النسق من المبالغ دون مبالغة مالية.

وحول بيان "الهيئة" ومنع تسعة أندية من التسجيل، هل هذا الأمر منطقي، قال: "بيان الهيئة خوفاً من تراكم الديون، وتصبح الأندية في مأزق يصعب عليه حلها، كما يفعل في أوروبا باللعب النظيف، فإن النادي لا يستطيع التسجيل إلا من خلال إيرادات النادي، وبالتالي الهيئة تحاول السعي أن يكون التسجيل من خلال الايرادات للنادي وترفع من قوته الذاتية ولا يواجه مصاعب مستقبلية".

مطالبا هيئة الرياضة بأن تكون البيانات المستقبلية أكثر وضوحاً وشفافية، وأضاف: "الالتزامات طويلة الأجل غير واضحة وتحتاج تفصيلاً أكثر هل هي تتضمن الرواتب الشهرية أو مقدمات العقود، نحتاج إيضاحات تفصيلية ويجب على هيئة الرياضة إعلان ميزانيات الأندية، ولا تكتفي بعرض المصروفات والإيرادات".

الجدير ذكره أن الأندية الممنوعة من قيد اللاعبين المحليين والمحترفين حسب بيان الهيئة، هي الأهلي والنصر والشباب والاتحاد والخليج والاتفاق والوحدة والقادسية والمجزل، أما من سمح له بالتسجيل فمن بينهم الهلال والفتح والتعاون والفيصلي والرائد.