زار ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف اليوم (الثلاثاء) مصابي حادث التفجير الذي وقع بمواقف مستشفى سليمان فقيه بجدة، والذي نفذه انتحاري باكستاني الجنسية أول أمس (الأحد) ما أدى إلى إصابة مواطن ورجلي أمن.

وأكد ولي العهد أن أمن الوطن بخير وفي أعلى درجاته وكل يوم يزداد قوة، مرجعاً ذلك لفضل الله تعالى ثم لحكومة خادم الحرمين وحرص رجال الأمن وإصرارهم على تطهير الوطن من كل من تسول له نفسه المساس بمقدساته ومكتسباته وسلامة مواطنيه والمقيمين فيه.

وأضاف: "الأعمال البطولية التي قام بها رجال الأمن في التصدي للأعمال الإرهابية التي باءت بالفشل ليست بمستغربة، وأن هذا ما عهدناه من جميع المواطنين"، ناقلاً تحيات ودعوات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمصابين وتمنياته لهم بالشفاء العاجل.

وعن التفجيرين اللذين وقعا أمس بالمدينة المنورة والقطيف، أكد الأمير محمد بن نايف أن تلك الأعمال الإرهابية لن تزيدهم إلا قوة وتماسكاً، مقدماً تعازيه لذوي رجال الأمن الأربعة الذين توفوا بالمدينة وهم يؤدون واجبهم لخدمة زوار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.