كان الرجل الذي قتل خمسة ضباط شرطة وأصاب سبعة آخرين بالرصاص في دالاس يخطط حتى لهجوم أكبر، حسبما يقول قائد شرطة المدينة.
وتقول الشرطة إن ميكا جونسون، 25 عاما، كان غاضبا بسبب أعمال قتل السود الأخيرة برصاص الشرطة وأراد قتل الضباط البيض.
وقال ديفيد براون، قائد شرطة دالاس، إنه "مقتنع" بأن جونسون كانت لديه مخططات أكبر.
وقال لشبكة سي إن إن إنه يبدو أن جونسون، الجندي السابق في الجيش الأمريكي، تدرب على تفجير المواد الناسفة.
وقال براون أيضا إن الشرطة تحاول فهم مغزى حرفي 'RB' اللذين كتبهما جونسون بدمه قرب المكان الذي قتلته الشرطة فيه بالتفجير عن بعد.
واطلع الضباط أيضا على صحيفة عُثر عليها في منزل جونسون الذي قال براون إنها تثبت "صعوبة فك الغازها".
كانت الشرطة قد نقلت عن جونسون قوله، قبل أن يرسل الضباط إنسانا آليا يحمل قنبلة لقتله جونسون، إنه يرغب في "قتل كل البيض وخاصة ضباط الشرطة"، بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار التي قتلت فيها الشرطة رجالا من السود في عدد من المدن الأمريكية خلال السنوات الأخيرة.
وكان مقتل فيلاندو كاستايل في سانت بول، في مينيسوتا، ووالتون ستيرلينغ في باتون روج في لويزيانا الأسبوع الماضي إلى مزيد من الاحتجاجات عبر المدن الامريكية السبت.
وقُبض على المئات في مظاهرات في أنحاء البلاد. وبينما مر معظم المظاهرات بسلام، ألقيت ألعاب نارية وزجاجات وحجارة على الشرطة في سنانت بول في صدامات على طريق سريع.
وألقي القبض على حوالي 100 شخص هناك بينما أصيب 21 ضابط شرطة.
وحذر الرئيس الامريكي باراك اوباما من أن الهجمات والاعتداءات التي تستهدف الشرطة احتجاجا على تمييزها ضد السود ستؤذي حركة "حياة السود مهمة" المعادية للعنصرية، وذلك بعد ايام من مقتل عدد من رجال الشرطة في دالاس بولاية تكساس.
وقال أوباما إنه بالرغم من ان اغلب الناشطين في الحركة المذكورة يطمحون الى بناء علاقات افضل بين السود واجهزة الامن، فإنه من شأن العنف والانتقاد المبالغ به للشرطة سيقوضها.
واضاف "اريد ان أقول لكل الذين يساورهم القلق ازاء التمييز العنصري في النظام القضائي الجنائي بأن اعتماد خطاب صادق وجدي ومحترم سيساعد في تجنيد المجتمع الامريكي لأجل تغيير حقيقي."