ارتفعت أسهم نينتندو اليابانية لألعاب الفيديو من جديد يوم الاثنين لتقفز المكاسب التي تحققت في القيمة السوقية للشركة إلى 7.5 مليار دولار في يومين فقط بفضل لعبة بوكيمون جو الجديدة.

وتسمح اللعبة لمستخدميها بالتجول في أحياء ومناطق حولهم بحثا عن شخصيات لعبة بوكيمون الافتراضية على شاشات هواتفهم الذكية.

وفي الولايات المتحدة وصلت نسبة الأجهزة التي تم تنصيب اللعبة عليها إلى أكثر من خمسة بالمئة من إجمالي عدد أجهزة أندرويد في البلاد بعد يومين فقط من إطلاق اللعبة بحسب شركة سيميلار ويب المتخصصة في تحليلات شبكة الإنترنت.

وباتت اللعبة أكثر انتشارا على أجهزة أندرويد من تطبيق التعارف تيندر كما أن تصنيفها من حيث عدد المستخدمين النشطاء يوميا أصبح على قدم المساواة مع شبكة التواصل الاجتماعي تويتر بحسب سيميلار ويب التي أضافت أن متوسط مدة استخدام اللعبة يوميا بلغ 43 دقيقة بما يزيد عن متوسط فترة استخدام تطبيق واتس آب أو انستجرام.

وبعدما اجتاحت اللعبة الولايات المتحدة ارتفعت أسهم نينتندو بنسبة 25 بالمئة من قيمتها يوم الاثنين مسجلة أعلى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني.

وارتفعت الأسهم 36 بالمئة منذ إغلاق يوم الخميس الماضي.

وطرحت اللعبة في الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا ومن المتوقع أن ترى النور قريبا في دول أخرى من بينها اليابان إحدى أكبر أسواق الألعاب في العالم.