حصدت اللعبة الإلكترونية "بوكيمون غو" ملايين التسجيلات في تطبيقيها على نظامي أندرويد وآي أو أس، وذلك بعد ساعات فقط من إطلاقها، حتى أصبحت حديث الكثير من وسائل الإعلام.
فما هي هذه اللعبة؟ وما فكرتها؟ وكيف كانت بدايتها؟
أطلقت شركة نينتندو للألعاب تطبيقها من لعبة "بوكيمون غو" وحصدت إعجاب الملايين في أولى ساعات إطلاقها، حتى إن هناك إحصائيات تشير إلى أن عدد مستخدميها قارب عدد مستخدمي تطبيق "تويتر"، كما يقضي مستخدموها وقتاً أكثر من استخدامهم لـ"واتس آب" و"سناب شات"، إضافة إلى أنها تصدرت قائمة أكثر الألعاب تحميلاً في الولايات المتحدة.
وتتلخص فكرة اللعبة في أنك تقوم بتشغيل نظام تحديد المواقع على الجوال، واستخدام كاميرا هاتفك الذكي لتشاهد من خلالها شخصيات بوكيمون في المكان الذي توجد فيه، وتقوم أنت بتتبع حركات بوكيمون عبر الكاميرا وتحاول الإمساك بها لتنتقل إلى مستويات أعلى وتحصل على مميزات إضافية.
ويمكنك من خلال اللعبة التي تستخدم تقنية الواقع المعزز، التنقل في غرفتك أو التحرك داخل المنزل أو في الحديقة للإمساك بالبوكيمونات التي تظهر أمامك من خلال الكاميرا وكأنها موجودة معك في الواقع.
ومن الأشياء التي أزعجت كثيراً ممن حملوا هذه اللعبة على أجهزتهم، هو أنها تستخدم المعلومات الخاصة بحساباتهم في جوجل، ما سبب لهم خوفاً من انتهاك خصوصياتهم، كما عبر كثيرون عن قلقهم من أن يتسبب استخدام الأشخاص للعبة في الشارع أو أثناء القيادة في مخاطر شتى.
وتعود لعبة البوكيمون لأكثر من 20 عامًا حتى الآن، وكانت تلعب عند إطلاقها باللونين الأبيض والأسود، ونشأ جيل كامل على لعبة البوكيمون التقليدية التي كانت تُلعب على أجهزة الألعاب القديمة.