قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف الاثنين 18 يوليو/تموز، إن التحقيق لم يثبت بعد صلة منفذ هجوم نيس بشبكات ارهابية وخصوصا تنظيم "داعش" الذي تبنى الهجوم.

وصرح الوزير لإذاعة "ار تي ال" أن "أسلوب التنفيذ مستوحى إلى حد كبير من رسائل داعش"، مضيفا أنه "لا يمكننا استبعاد أن يقوم فرد غير متوازن وعنيف بعد انتقاله إلى التطرف بشكل سريع بتنفيذ مثل هذه الجريمة المروعة".

وكان رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، قد صرح يوم الجمعة الماضي، أن منفذ هجوم نيس، مرتبط بدوائر الإسلام المتشددة، نافيا في الوقت نفسه وجود أي تقصير أمني وراء الحادث.

وقال فالس، خلال مقابلة مع قناة "فرانس 2": "الإرهابي، على الأغلب، مرتبط بالإسلام المتطرف بشكل أو بآخر"، مضيفا "نعم إنه عمل إرهابي، وستتضح لنا صلاته بالمنظمات الإرهابية".

هذا ولا تزال التحقيقات متواصلة لمعرفة ما إذا كان منفذ هجوم نيس له صلة بشبكات أو بتنظيم إرهابي. وفي إطار التحقيقات تم احتجاز 7 أشخاص حتى الآن، قالت السلطات الفرنسية إن المعتقلين لهم علاقة بمنفذ الهجوم.

وقد أسفرت عملية دهس متعمدة نفذها سائق شاحنة "تونسي الجنسية" استهدفت حشدا من الناس في مدينة نيس جنوب فرنسا، كانوا قد تجمعوا للاحتفال بالعيد الوطني، أسفرت عن مقتل 84 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين، حسب المصادر الفرنسية.